واستدامته وتحديد نطاق التقلبات والمخاطر الخاصة بالأنظمة وغير ذلك عن طريق استخدام أدوات متعددة واسعة النطاق تشمل تحليلاً للتطورات الحالية والمرتقبة في السوق (المحلي والإقليمي والعالمي)، وتقييم مواطن الضعف، وتحليل الحساسية وإختبارات الضغط مع إجراء ضبط دقيق علي أساس مستمر من خلال جهود تشمل تحديد "المصرف المحلي ذو الأهمية النظامية (Domestic Systematically Important Bank)" والوصفات المصاحبة مثل متطلبات رأس المال الإضافية والرصد الوثيق والتفاعلات وخطط الاستعادة والتعافي والحوار والتفاعلات الواسعة النطاق من خلال "اللجنة المركزية للإستقرار المالي" علي الصعيد الوطني وما إلى ذلك.
بعض الإضافات الهامة
يولي البنك المركزي العماني إهتماماً كبيراً بالعديد من المواضيع الهامة التي يعتقد البعض بأنها ليست ذات ارتباط وثيق بالرقابة والاشراف بالرغم من أنها ذات صلة وثيقة بذلك ولها أهداف واسعة وهي تشمل الإهتمام بالشمول المالي، وحماية المستهلك، والإستخدام الأمثل للموارد البشرية وغيرها من الموارد. وبناء عليه تم تشجيع المصارف علي تحقيق ما تصبو إليه من مستويات عليا من الأداء مع تعزيز تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومنحها التسهيلات اللازمة و ضمان تحقيق العدالة والإنصاف والمعقولية والإفصاح عند تعاملها مع العملاء بالإضافة إلى زيادة توظيف العمانيين ..ألخ.